الثلاثاء 11 فبراير 2025

القارة البلاستيكية (plastic continent) - اكتشاف القارة الثامنة

موقع أيام تريندز

القارة البلاستيكية plastic continent اكتشاف القارة الثامنة
في شمال المحيط الهادئ وتحديدا في منتصف المسافة ما بين ولاية هاواي Hawaii كالفورنيا California تقع واحدة من أكبر تجمعات القمامة والنفايات البلاستيكية في محيطات العالم على الإطلاقات.
وهذا التجمع يعرف باسم بقعة النفايات الكبيرة في المحيط الهادئ Great Pacific Garbage Patch أو دوامة نفايات المحيط الهادئ أو القارة البلاستيكية وحجم النفايات الموجودة في المنطقة مخيف بشكل لا يمكن تصوره.
لدرجة أنها تغطي مساحة تقدر بمليون و ألف كيلومتر مربع أي ما يعادل ثلاثة أضعاف مساحة دولة فرنسا فمما تتكون هذه النفايات ولماذا تتجمع في هذا المكان تحديدا وكيف وصلت لأن تكون أشبه بقارة جديدة عائمة على المحيط
أسباب التلوث البلاستيكي 

لا شك في أن البلاستيك يمثل جزءا أساسيا من استخدامات كل فرد منا بصفة يومية لكن هل عمرك فكرت في كم المنتجات البلاستيكية التي تتخلص منها في اليوم الواحد.
على مستوى العالم يتم التخلص من تريليون كيس بلاستيك بصورة سنوية والتريليون يتكون من واحد أمامه 12 صفر وهذا الرقم سنويا يعادل حوالي ما هو مقداره 2 مليون كيس في الدقيقة الواحدة ومن كل 200 كيس بلاستيك لا يوجد غير كيس واحد الذي يمكن إعادة تدويره مرة ثانية.
في عام 2016 تم شراء 480 مليار زجاجة بلاستيكية على مستوى العالم أما عن الأغلفة البلاستيكية فالكم الذي يتم إنتاجه في السنة الواحدة يكفي لتغطية كوكبنا بالكامل حول خط الاستواء لعشر مرات متتالية.
والأكواب البلاستيكية القابلة للاستخدام مرة واحدة ويتم رميها تقدر ب 500 مليار كوب يتم إنتاجها والتخلص منها سنويا لكن يا ترى ما هي المشكلة

مشكلة الكم الهائل من البلاستيك وأضراره على البيئة

في الواقع يوجد مشكلة ومشكلة كبيرة أيضا البلاستيك الذي يتم استخدامه في صناعة هذه المنتجات لا يتحلل بسرعة ويستغرق مدة من الوقت تبلغ 500 سنة ل 1000 سنة حتى يتحلل بشكل نهائي.
ولا ننسى أن صناعات البلاستيك لا تتوقف على الأمثلة المذكورة فقط بل تدخل في عدد غير محدود من المنتجات والتي تنتهي مصيرها كنفايات ولا بعد حين.
فرشات الأسنان عبوات مستحضرات التجميل الملابس وغيرها من وقت ظهور المواد البلاستيكية الصناعية إلى وقتنا الحالي ما يقرب من 75 من إجمالي ما تم إنتاجه من البلاستيك تحول إلى نفايات.
ومع طبيعة مقاومته للتحلل فجميع النفايات البلاستيكية هذه ما زالت موجودة معنا إلى وقتنا الحالي وليس جميع دول العالم تمتلك الإمكانات لإعادة تدوير النفايات مرة أخرى.
بالإضافة إلى أن بعض الدول لا تهتم بالموضوع ولو حتى المهتمون فلن يتمكنون مع إعادة تدوير هذا الكم الرهيب من النفايات بصورة مستمرة والاسوا من ذلك أن نسبة صغيرة جدا من النفايات البلاستيكية هي ما يتم حرقها ونسبة أقل تتم إعادة تدويرها.

اما النسبة الأكبر يتم